فوائد الصيام الجسدية والعقلية والروحية
تحتوي الكلية على ملايين المرشحات التي تعمل بنجاح,
وعندما يصوم الإنسان. فإن الكلى تقوم بطرح السموم من الجسم بنشاط, وكل القوى
الحيوية والطاقة العصبية في
الجسم تعمل دون تعب, لأنها الآن لا تنشغل بالعمل العقيم في هضم الطعام وامتصاصه وتحويله, ولا يمكنك أن تتصور كم هي هائلة القوة الحيوية المتواجدة في جسمك, إلى أن تمنحها إمكانية إظهار نفسها.
الجسم تعمل دون تعب, لأنها الآن لا تنشغل بالعمل العقيم في هضم الطعام وامتصاصه وتحويله, ولا يمكنك أن تتصور كم هي هائلة القوة الحيوية المتواجدة في جسمك, إلى أن تمنحها إمكانية إظهار نفسها.
تلعب الكليتان دوراً رئيسياً في تنظيف الجسم من السموم
لذلك من المهم شرب كميات مناسبة من الماء المقطر حصراً, أو يمكنك أضافة 3 ملعقة
صغيرة من العسل الطبيعي, أو ملعقة صغيرة واحدة من عصير الليمون, إذ تؤثر هذه
الإضافات كمذيبات للمواد السامة والمخاط ليتم إمرارها بسهولة عبر الكلى التي هي
مصفاة طبيعية في جسمنا.
فوائد الصيام في الإسلام
تم الاعتراف بالصيام على أنه أحد أقدم أساليب العلاج ،
فالصيام ذكر 14 مرة في الانجيل, وذكر أيضاً 14 مرة في
القرأن الكريم , إن منهج الصيام عام للبشرية جمعاء كما ورد في القرأن الكريم ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
في المؤلفات القديمة في مواضيع العلاج كتب أن الصيام
يترأس قائمة أساليب العلاج الطبيعية ، لكننا يجب أن ندرك بوضوح أن هدف الصيام هو
إيصال الجسم كله إلى حالة الشفاء التام وإعادة البناء الذاتي والتجديد الذاتي
لجميع الوظائف ، فالتجديد هو وظيفة إحيائية داخلية.
إن الصيام يمنح الجسم راحة وظيفية عضوية ويساعد في
الانتقال إلى عمليات الشفاء ، والصيام يضع الجسم في ظروف يتم فيها استخدام قواه
الحيوية كاملة من أجل التطهير واسترجاع الصحة ،
يقول د.بول بريغ نحن الذين كرسنا حياتنا لدراسة علم
الصيام وصمنا آلاف المرات ، نعرف معجزة الجسم أثناء فترة الصيام الكامل ، فالصيام
يمنح الأعضاء الداخلية قدرات فائقة.
فوائد الصوم الروحية
إن أنبياء الأزمنة الغابرة كانوا يلجؤون إلى الصيام من
أجل الشفاء الروحي ، وهم كانوا يعرفون أن الصيام يقوي ويضاعف القدرات العقلية ،
وإن الصيام يحسن حالة الجهاز الهضمي والكبد الذي هو العضو الذي نسيء استخدامه
كثيرا ، إن الكبد يتغير بصورة ملحوظة خلال الصيام ، فيؤدي عمله بصورة أفضل وأكثر
فعالية ، كذلك تقوم أعضاء الحواس بتجديد قواها ، وتترقى درجات عالية في مجال الأداء
الوظيفي ولا يقارن أي منهج صحي مع الصيام من ناحية التغيرات الإيجابية التي يأتي
بها الجسم ، فبعد الصيام تتحسن الدورة الدموية وتزداد القوى الحيوية ويهضم الغذاء
بصورة أفضل ، وتزداد قوة التحمل وقوة الجسم ، وبعد الصيام تزداد قوة العقل لدرجة
أنه يستطيع أن يتولى السيطرة الكاملة على الجسم إن الصيام هو الطريق إلى النقاء
الروحاني الداخلي.